واشنطن تعيّن تيمي ديفيز سفيراً فوق العادة لدى قطر
عيّن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، تيمي ديفيز، سفيراً مفوضاً فوق العادة لدى دولة قطر، بدلاً من الدبلوماسي جون ديروشر، الذي يعمل قائماً بالأعمال منذ يونيو الماضي.
وكان ديفيز يشغل منصب ضابط مراقبة أول في مركز عمليات وزارة الخارجية ثم أصبح مساعداً خاصاً لوزير الخارجية، ومديراً لشؤون العراق في مجلس الأمن القومي، ونائب رئيس أركان المبعوث الرئاسي الخاص لمكافحة “داعش”.
وشغل ديفيز أيضاً منصب رئيس ديوان وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ورئيس أركان وزارة الخارجية بالإنابة، وهو حاصل على عدد من الجوائز والأوسمة.
وفي مارس الماضي، جرى ترشيح ديفيز من قبل الرئيس بايدن سفيراً لبلاده في قطر، التي تتمتع بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة.
وديفيز هو دبلوماسي مخضرم وهو يحمل رتبة مستشار في الخارجية الأمريكية، بحسب بيان سابق للبيت الأبيض، وقد سبق له شغل منصب المساعد التنفيذي لوزير الخارجية الأمريكي، وهو يتمتع بخبرة دبلوماسية كبيرة.
وخلال مسيرته المهنية، شغل ديفيز منصب القنصل العام للولايات المتحدة في البصرة وجنوب العراق. كما نفذ مهمات دبلوماسية في غواتيمالا وأستراليا وكولومبيا.
وكان ديفيز يشغل منصب ضابط مراقبة أول في مركز عمليات وزارة الخارجية، ثم أصبح مساعداً خاصاً لوزير الخارجية، ومديراً لشؤون العراق في مجلس الأمن القومي، ونائب رئيس أركان المبعوث الرئاسي الخاص لمكافحة “داعش”.وشغل ديفيز أيضاً منصب رئيس ديوان وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ورئيس أركان وزارة الخارجية بالإنابة، وهو حاصل على عدد من الجوائز والأوسمة.
وولد ديفيز في ولاية فيرجينيا، في يونيو 1958، والتحق بجامعة ألاباما، ثم خدم في سلاح مشاة البحرية الأمريكية نحو عشر سنوات، بما في ذلك العمليات في القرن الأفريقي والعراق، قبل أن ينضمَّ إلى السلك الدبلوماسي، وهو يتحدث الإسبانية والعربية.
يشار إلى أن العلاقات القطرية الأمريكية تطورت على نحو كبير في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث كان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أول زعيم خليجي يحل ضيفاً على البيت الأبيض.
وفي مارس الماضي وقع بايدن على قرار صنف من خلاله دولة قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو.