قيمت الدراسة تأثير الظروف المعيشية لأطفال المدارس على أدائهم الأكاديمي

على مدار 11 عامًا من الدراسة، يغيب تلاميذ المدارس الإنجليزية الذين يعيشون في ظروف ضيقة أو غير مواتية عن 15 يومًا دراسيًا أكثر من أقرانهم الذين يعيشون في راحة. هذه هي نتائج دراسة نشرت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع. ويخلص مؤلفوها إلى أن تحسين الظروف المعيشية – وخاصة الحد من الاكتظاظ والرطوبة، فضلا عن تحديث أنظمة التدفئة – يمكن أن يكون له تأثير إيجابي ليس فقط على صحة الأطفال، ولكن أيضا على أدائهم الأكاديمي.
يستشهدون بإحصائيات محبطة: الظروف المعيشية لكل أسرة سابع في فوجي ألبيون لا تلبي المعايير الرسمية للسكن اللائق. ومن الواضح أن هذا ليس له أفضل الأثر على صحة الأطفال؛ ولم يتم بعد دراسة تأثير مشكلة السكن على الأداء المدرسي بشكل سليم.
والدعم الدراسة إلى بيانات من 8992 مشاركًا في دراسة الألفية الممثلة على المستوى الوطني، والذين ولدوا بين عامي 2000 و2002، والذين التحقوا بالمدارس العامة في إنجلترا. تم حساب جودة السكن (عندما كان عمرهم سبع سنوات) بناءً على ستة مؤشرات رئيسية:
- نوع مساحة المعيشة
- أرضية؛
- الوصول إلى الحديقة
- الرطوبة.
- التدفئة؛
- الازدحام.
وتمت مقارنة ظروف السكن مع النسبة المئوية للأيام المدرسية الضائعة ودرجات الاختبارات الموحدة في الرياضيات واللغة الإنجليزية في سن 7 و11 و16 عامًا من قاعدة بيانات الطلاب الوطنية.
في المتوسط، غاب الأطفال عن التعليم الإلزامي بنسبة 5% (86 يوما) من الصف الأول إلى الصف الحادي عشر. ويعيش ما يقرب من 16% منهم في مساكن رديئة النوعية، والتي تم تعريفها على أنها تستوفي اثنين على الأقل من المؤشرات الستة.
وبعد التحكم في العوامل المؤثرة المحتملة بما في ذلك مستوى تعليم الوالدين والانتماء العرقي، أظهر تحليل البيانات أن الأطفال الذين يعيشون في مساكن ذات نوعية رديئة غابوا عن أيام أكثر من المدرسة وحصلوا على درجات أسوأ من أقرانهم الذين كانوا محظوظين بما يكفي للعيش في راحة.
لقد غاب هؤلاء الأطفال بمعدل 1.5 يوم دراسي إضافي في كل عام دراسي؛ وكانت العوامل الأكثر وضوحا هي الرطوبة والاكتظاظ والعيش في شقة.
وكانت النتائج في اختبارات الرياضيات واللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية والثانوية أقل بنسبة 0.07 إلى 0.13 نقطة (2 إلى 5٪) بالنسبة للأطفال الأسوأ حالا – ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الاكتظاظ، وبدرجة أقل، الافتقار إلى التدفئة المركزية.
هذه دراسة رصدية، لذلك لا يمكن التوصل إلى استنتاجات قاطعة حول السبب والنتيجة. ومع ذلك، يقدم الباحثون تفسيرًا معقولًا: فالرطوبة تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، كما أن الاكتظاظ يتعارض أيضًا مع الواجبات المنزلية ويؤدي إلى مشاكل سلوكية.
وخلص الباحثون إلى أن “تحسين ظروف السكن، وخاصة تقليل الرطوبة والاكتظاظ، فضلا عن رفع مستوى أنظمة التدفئة وكفاءة الطاقة، يمكن أن يحقق فوائد كبيرة”.
ويقدرون أن خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة تنفق ما يصل إلى 1.4 مليار جنيه إسترليني (1.6 مليار يورو) على العلاج المتعلق بعواقب العيش في ظروف سكنية سيئة.
اشترك واقرأ “العلم” في
برقية
تنويه من موقعنا
تم جلب هذا المحتوى بشكل آلي من المصدر:
yalebnan.org
بتاريخ: 2025-12-18 08:40:00.
الآراء والمعلومات الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقعنا والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المصدر الأصلي.
ملاحظة: قد يتم استخدام الترجمة الآلية في بعض الأحيان لتوفير هذا المحتوى.



