أخبار الفنالرئيسية

إدريس جانا آخر ضحايا الرافضين للمثلية

لاتزال أزمة اللاعب السنغالي المسلم إدريس جانا مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تتصاعد وسط حملة تأييد واسعة له.

ويطالب المتضامنون مع جانا باتخاذ مواقف ضد الاتحاد والدوري الفرنسيَّين لكرة القدم؛ لمنعهما من إجبار اللاعبين المسلمين على دعم قضايا تخالف دينهم ومعتقداتهم.

وبعد غياب اللاعب السنغالي غاي عن مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام مونبلييه يوم السبت الماضي، بسبب رفضه ارتداء قميص يحمل علم الشواذ جنسياً، فتح مجلس الأخلاق الوطني التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم تحقيقاً مع اللاعب وطالبه بالتحدُّث علانية ونشر صورة له مرتدياً قميصاً يحمل علم الشواذ جنسياً، أو مواجهة الإدانة بـ”السلوك التمييزي ورفض الآخر”.وكان اللاعب السنغالي المسلم قد تلقى مساندة واسعة وتصدّر وسم #فخر_المسلمين و#كلنا_إدريس_غانا على “تويتر”، وسط تضامن واسع، حيث أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، تضامنه مع جانا، لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي.وتجرّم السنغال المثلية الجنسية ويعاقب عليها القانون، بالسجن لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات.

ودعمت عديد من الأندية السعودية، اللاعب السنغالي، وأكدوا حقه في التصرف وفق معتقداته الدينية.

وقال نادي الفيحاء الذي يلعب اليوم مباراة نهائي كأس الملك: “نقولها بصوت عالٍ: كلنا معك كالجسد الواحد”.بدوره أكد نادي التعاون أن “مَن يمارس حقه لا يسيء إلى أحد”، كما قال نادي ضمك: “شكراً إدريس جعلتنا نحذف ونعيد لنقف معك”.وعبّر نادي “الطائي” عن دعمه للاعب السنغالي عبر المشاركة على وسمي #كلنا_إدريس_غانا و#WeareallIdrissa.ونشر نادي “الفتح” ونادي القادسية الكويتي صورة لإدريس مع طفله، وكتب تعليقاً عليها: “كلنا إدريس جانا”، في إشارة تضامن واضح مع اللاعب.

وتعترف معظم الدول الغربية بالمثلية الجنسية كجنس ثالث، وتجرم أي اضطهاد أو تمييز ضد المثليين.

 

وتنظر القوانين الغربية إلى من يرفضون المثلية على أنهم “مرضى تجب معالجتهم”، كما تقوم بتجريم الممارسات والأفكار والتصريحات الرافضة للمثلية الجنسية.

 

ولابد من الإشارة إلى أن الأديان السماوية الثلاثة، الإسلام والمسيحية واليهودية، تحرم المثلية الجنسية وتجرمها.

 

وتصاعدت في السنوات الأخيرة وتيرة الحملات والضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بـ”الشذوذ الجنسي” عالمياً، والاعتراف به كحق أساسي من حقوق الإنسان، وتوجَّه انتقادات شديدة للشعوب التي ترفض المثلية.

 

ولرفض هنغاريا شرعنة وتطبيع المثلية الجنسية في البلاد، وحظر الإعلانات المروجة للمثلية، خاصة لدى صغار السن، أمر رئيس بلدية ميونيخ الألمانيا، ديتر رايتر، في يونيو الماضي، بإضاءة ملعب مباراة ألمانيا وهنغاريا بألوان “قوس قزح” شعار المثليين في العالم كنوع من الاحتجاج.

 

وفي نوفمبر الماضي، تقدم البرلمان الأسترالي بمشروع قرار لطرد من يرفض المثلية الجنسية من وظيفته، وتجريم من يقوم بذلك بداعي أنه يمارس تصرفات تمييزية.

المصدر: الخليج اونلاين 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html