السعودية تحذر: على العالم العمل معاً لتفادي نفاد الطاقة
دعا وزير سعودي، امس الثلاثاء، العالم إلى “الاستيقاظ” بسبب أن السعة الإنتاجية للطاقة “تستنفد على جميع المستويات”.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على هامش المؤتمر العالمي للمرافق في أبوظبي: إن العالم “بحاجة لأن يستيقظ على الواقع القائم، فالسعة الإنتاجية للطاقة تستنفد على جميع المستويات، بما في ذلك الاحتياطي الاستراتيجي. هذا واقع”.
وأبدى الوزير السعودي قلقه إزاء نظام الطاقة القائم اليوم، قائلاً إن العالم بحاجة إلى العمل بشكل جماعي ومسؤول.وأكد أن العالم بـ”حاجة إلى الانتباه لواقع قائم يتمثل في نفاد قدرات إنتاج الطاقة الفائضة على جميع المستويات”، متسائلاً: “لماذا ينصب التركيز على أسعار النفط المرتفعة وليس على أسعار البنزين أو الديزل أو غيرهما؟”.
من جانبه قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات: إن “تحالف أوبك بلس لا يمكنه تلبية كل الطلب العالمي من النفط، وعلى العالم أن يقدر أوبك بلس لشفافيته وجهوده”.
وأضاف: “علينا تجنب أي فوضى بأسواق النفط مثل تلك التي تحدث بسوق الغاز، وقد نشهد نقصاً في السوق عند تعافي الطلب بالكامل إذا لم نستثمر”.
وتابع الوزير الإماراتي: “المشكلة الكبرى التي نراها في سوق الطاقة تتمثل في الأساس في الغاز وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى”.
وأدّى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ضيق الإمدادات العالمية من الوقود، والمنافسة الشرسة على الديزل الذي ينتج على ساحل الخليج الأمريكي.
ويواصل تحالف “أوبك +” الذي تقوده السعودية وروسيا سياسة خفض الإمداد لتحقيق التوازن، فيما تقول الولايات المتحدة إن سياسة التحالف تؤدي دوراً أساسياً في صعود الأسعار.وسبق للنجم الأرجنتيني أن زار السعودية في ثلاث مناسبات، حيث قاد منتخب بلاده في مباراة ودية أمام المنتخب السعودي في 2011، قبل أن يُشارك “التانغو” في مباراة أخرى ضد البرازيل عام 2019.
وحضر ميسي إلى السعودية في المرة الثالثة برفقة ناديه السابق برشلونة لخوض مباراة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، حيث استضافت العاصمة الرياض الحدث.
وبدأت المملكة في الأعوام القليلة الماضية الترويج للسياحة، في إطار استراتيجية لتنويع الأنشطة الاقتصادية بعيداً عن النفط.
ومن المتوقع أن تفتح السعودية الباب أمام عديد من المشاريع التي تركز على السياحة على مدى الأعوام القليلة المقبلة، بما يشمل مشروع البحر الأحمر الذي يتضمن تطويراً عقارياً فخماً ومنتجعات على جزر وعلى الساحل.
المصدر: الخليج اونلاين