الفنان راغب علامة: الوطن هو الانسان والعزة والكرامة وليس أكل مال الفقراء والأيتام…وأنا لا أتشرف بالطبقة الحاكمة في لبنان
أكد السوبر ستار راغب علامة ايمانه بأن الوطن لا يذهب ولكن رؤيته بأن البلد سينهار لم تخب، وقال راغب خلال حلقة خاصة له مع الإعلامي علي ياسين عبر “قناة الجديد” بأنه وجه تنبيهاً للطبقة السياسية وغنى لها “طار البلد”، لكن البلد سيعيش ولكن طار مفهوم الوطن بعد حكم العصابات.
وأشار راغب الى انه “عاش في كثير من البلدان التي تقدر الانسانية، خصوصًا عندما كان يقطن في كندا ويحمل جنسيتها ويتشرف بها، كما يحمل الجنسية اللبنانية ويتشرف بها ولكن لا يتشرف بالحاكمين اللبنانيين “.
وأضاف: “هنا في لبنان يأخذون الشعب كرهائن وفي حال لم يصوتوا للزعيم فلن يحصل على شيء من مستحقاته، اضافة الى انه يجب أن تكون حكراً على طائفة ويجب أن تحسب على هذا الزعيم “.
ولفت راغب الى أن “الوطن هو الانسان والعزة والكرامة وليس أكل مال الفقراء والأيتام ولا احد يعلم الى أين نحن ذاهبون؟!.
وعن ثورة تشرين قال راغب: “هناك من سيزعل أنا لم أرَ ثورة، وتمت سرقتها من قبل بعض الزعران، ولكن الاكثرية الصامتة يريدونها، وليس فقط مثلما رأينا ثورات في العالم العربي. حل الخراب بالبلد، ويجب ان يكون هناك ثورة على المفهوم السياسي .
وطالب راغب الشباب بالوقوف على ابواب القرارات الحاكمة من مجلس النواب والحكومة ولا يقطعوا الشوارع.
وعن التغريدة التي يمكن أن يكتبها راغب قبل حدوث الانتخابات النيابية قال: “قانون الانتخابي هو قانون مزور وعندما تزور القانون فلا شيء سيكون مجديا، وأضاف: “أنا لا أصوت وأعرف النتيجة سلفًا فلماذا سأقف وأتبهدل”؟.
وعن هجرة ولديه لؤي وخالد الى الخارج قال: “شجعت اولادي ليهاجروا وأغنية “انتوا أملنا” هي للناس الباقية في لبنان والتي لا مجال لها للخروج من هذا البلد”.
وتابع:” لن أهاجر ومستقبلي ورائي وأولادي من حقهم أن ينجحوا ويؤسسوا لمستقبلهما باطمئنان.
وعن الحرائق التي تحصل في بعض المناطق اللبنانية قال: “أنا لا أستبعد أن الجماعات الحاكمة هي من تقوم بها وانفجار بيروت الذي جصل في الرابع من آب هو مؤامرة كبيرة من أياد خارجية وبالتعاون مع أشخاص في الداخل “.
وتابع: “هذه لعنة علينا وواضح أن هناك ثروة في البحر ويريدون أن يتقاسموها “.
وفي مداخلة لـ لؤي عبر الحلقة قال: لا احب كلمة الهجرة بل سأذهب لاستقر في الخارج وأؤسس لنفسي وحتى لو انا طلبت من والدي ان يترك البلد لن يفعلها فجيله غير جيلي والفرق هو انا كشخص لازلت في بداية تأسيس حياتي قادر أن أبني في الخارج ولكن والدي كل شيء بناه هنا من أصحابه وعائلته الاساسات هنا حتى لو قلت له افعلها هو لا يقبلها.
أما خالد فقال:” نحن لا نهاجر وفي هذا الوقت يكون الواحد غلط في حال يستطيع الشخص أن يقوم بشيء لنفسه في الخارج ولا يقيمها ولسوء الحظ البلد فيه مشاكل ولدينا حكام وأفرح ووالدي دائما يسافر وهذا جيد وأفضل بهذه الفترة ان لا يكونوا هنا.
وأشار راغب مثلما قالوا الشباب هي ليست هجرة بل تأسيس حياة بمكان آمن وكل الشباب بحاجة الى ارضية آمنة وقيادات تحترم موضوع الامان للمواطن وهذا الشيء غير موجود لدينا وهم يعلمون موقفي باقي في لبنان ومع الناس ويوم يحصل ثورة حقيقية لا تخريبية وثورة تكون هادفة واصلاح للنظام ومن يجلس على الكراسي ليبقوا ويكون هناك من يحاكمهم في حال سرقوا وربما هناك مظلومين “.
وتابع: “انا ضد التخريب ورغم كل غضبي من الزعماء الطوائف والحكام ولكن لا يمكن أن أرى الشباب يكسرون ببيروت والشوارع ولا أرضى بمنطق الخراب وانا مع منطق المثقفين وهذه ثورة هادفة أكثر والزعماء السياسيين في لبنان تابعون للخارج لا للوطن”.
ولفت راغب الى ان “خالد يشبهني أكثر من لؤي وانا انسان مؤمن والله اعطاني شابين أرى الدنيا من اصابيع ايديهم ويا ريت الله اعطتني فتاة، ولكن يقولون الحمدالله لم ترزق بفتاة لانها كانت لتحكمنا (يضحك).
وتابع: “لدي رجالين وعندما أراهم أعلم أنا وجيهان كم استطعنا ان نقوم بعائلة جميلة والله يحميهم مثلما ما الله حماني كونني تعرضت للكثير من المواقف والاهم ان أرهم ناجحين وبعيدين عن الخطر ويؤسسوا لحياتهم ولا يمكن أن أؤمن على اولادي ان يكونوا بين أيادي هؤلاء الزعماء وأخلاقهم “.
وعن استمراره نجاحه كل هذه الاعوام قال: “شغف وجدية في العمل ولدي ادارة جيدة لشغلي وفي رأسي أعلم جيدا كيف أتحرك في حياتي وأتأقلم مع التطورات، وانا أسير مع التطور وروح الشباب وأمشي مع روح الشباب وجيلي القديم ورضا الله ورضا الوالدين يلازمني بشكل دائم وهناك خلطة سحرية بين حب العمل والجدية بالعمل”.
راغب يعترف ان “ليس هناك قمة في العمل يمكن أن يصل لها الانسان، وتعبير جلس على القمة أنا ضدها ونحن غواصين مثل البحر لا حدود له، وهذا الغطس يجب أن يكون تجاه النجاح”.
وعن تحضيراته الفنية قال راغب: “لدي عشرات الأغنيات بجعبتي ولا اعلم من اين أبدأ بعد “كورونا” وأنتظر ما سيحصل معي، وبجعبتي أإان لكل المواسم عاطفية ورمانسية وديوهات.
ولفت الى ان “ليس من الضروري ان يعيد تجربة الديو مع اليسا بديو جديدة وعندما غنيت مع اليسا كانت في بدايتها والان هي نجمة كبيرة ويمكن هي تقول انها لا تريد ان تقوم بديو مع اليسا او غيرها”.
وكشف انه يريد ان يقوم بديو مع شيرين عبد الوهاب وغنينا معا “قلبي عشقها” وقولي حاجة وهناك كيمياء بيننا وهناك اغنية جاهزة لا تلبق فقط لصوت شيرين الدافىء بل لشخصيتها المتمردة في بعض المواقف”.
وأضاف: “من الممكن ان تراني انا وشيرين هذه االمرة وممكن ان لا تركب وممكن ان تكون نجمة جديدة ومعروف كم ساعدت ناس مبتدئين في حياتي”.
وللمرآة التي يقف راغب أمامها كل صباح يقول لربه: ” الحمدالله اعطيتنا يوما جديدا”.
وروى راغب حادثة انفجار بيروت فقال: ” دخلت الى المنزل لم يكن هناك أبواب وخالد كان في مكان قريب، وانا وجيهان كنا ببيروت ولؤي في الجبل وكل شيء لم يبق في مكانه، وشكرت الله لأنه اختار الاشياء المادية لا شخص فينا”.
وعن لقاح “كورونا” قال راغب: “يخيفني هو وكورونا نفس المؤامرة ولقاحها مؤامرة أوسخ “.
أما عن تجربة أحلام للقاح قال: “لم أسمع أنه ظهر اللقاح وأحلام “مهضومة” ودمها خفيف ورغم كل المشاكل التي كانت موجودة بيننا في السابق، ولم يصار هناك أي لقاح ويمكن معلوماتي متأخرة”.
وعن مثاله الأعلى عندما كان بعمر العشرين قال راغب: “عبد الحليم حافظ فهو بقمة الاحساس وكنت أذوب مع صوته لأنه يعلم كيف يختار اغنياته”.