أمير قطر يصل أوزباكستان ضمن جولة في آسيا الوسطى

وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الاثنين، إلى مدينة سمرقند، في زيارة لأوزبكستان، استهلها بجولة على مواقع تاريخية في العاصمة.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن زيارة الشيخ تميم إلى أوزباكستان تأتي ضمن جولة بآسيا الوسطى تشمل كذلك قيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان.

وكان في مقدمة مستقبلي الأمير بمطار سمرقند الدولي الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، ورئيس حكومته عبد الله أريبيوف، وعدد من مسؤولي البلاد رفيعي المستوى، حسب “قنا”.

وفي وقت لاحق قام الشيخ تميم وميرضيائيف بجولة في عدد من المتاحف والمواقع التاريخية في مدينة سمرقند، مساء اليوم.

ووفق وكالة “قنا”، استمع الزعيمان إلى “شرح عن تاريخ مرصد أولوغبيك ودوره في تطور العلوم الفلكية لدى المسلمين، واطلعا خلال زيارتهما لمتحف أفراسياب على أبرز المقتنيات والتحف الأثرية، التي توثق أهم المحطات التاريخية لمدينة سمرقند، ومختلف المناطق الأوزبكية الأثرية”.

كما زارا ميدان ريجستان، و”استمعا لشرح عن تاريخ الحضارة والعلوم الإسلامية والتجريبية في سمرقند وما حولها، وختما جولتهما بزيارة المدينة الخالدة، والتي اطلعا فيها على أبرز العادات والتقاليد التراثية التي يتمسك بها الشعب الأوزبكي منذ القدم”.وحسب جدول جولة أمير قطر، فإنها تبدأ بأوزباكستان ثم قرغيزيا، وكازاخستان، التي يشارك خلال زيارتها بمنتدى أستانة الدولي، قبل أن يختتم جولته بزيارة طاجيكستان، وفق ما أفادت به الوكالة، أمس الأحد.

وسيجري أمير قطر خلال الجولة مباحثات مع قادة هذه الدول وكبار المسؤولين فيها، تتناول سبل تعزيز علاقات التعاون، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.ومن المتوقع أن يتم خلالها التوقيع على اتفاقيات ومذكرات تفاهم في عدد من المجالات.

وترتبط قطر بعلاقات دبلوماسية قديمة مع معظم الدول في آسيا الوسطى، حيث تأسست علاقاتها مع أوزباكستان في نوفمبر 1997، بالتوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء وتطورت خلال السنوات اللاحقة على مختلف الصعد.

أما قطر وقيرغيزيا فبينهما علاقات سياسية واقتصادية متينة، فيما تقيم الدوحة علاقات دبلوماسية مع كازاخستان منذ يوليو عام 1993، وافتتحت السفارة القطرية بأستانة، في شهر مايو عام 2008، كما افتتحت السفارة الكازاخية في الدوحة قبلها بعام.

والعلاقات الثنائية بين قطر وطاجيكستان بدأت عام 1994، وشهدت قفزات كبيرة على صعيد تعزيزها وتوثيقها باستمرار لما فيه مصلحة البلدين وشعبيهما.